توصلت الرحمانية ببلاغ توضيحي صادر عن رئيس جماعة الجعافرة وبرلماني الرحامنة السيد كمال عبد الفتاح حول مانشر في بعض الجرائد الالكترونية والورقية نقلا عن تقرير للمركز المغربي لحقوق الانسان بخصوص تداول عقود ازدياد على بياض وعلاقتها بقضية سلب فلاحين اراضيهم وهو مانفاه رئيس هذه الجماعة مؤكدا في بلاغه ان الأمر يعود للسنة الفارطة ولازال معروضا على القضاء للفصل فيه. متهما في ذات الان جهات لم يسمها بمحاولة النيل منه والتأثير على القضاء.
هذا وتوصلت الرحمانية ببيان موقع من قبل عدد من ساكنة الجعافرة يشرحون وجهة نظرهم حول ملف هذه القضية التي تحمل بحسبهم وقائع غير حقيقية مبنية على شهادات اشخاص لاعلاقة لهم بالمنطقة وبرأوا رئيس الجماعة من التهم الموجهة له معتبرين أن الهجوم عليه يدخل في إطار حملة انتخابية لبعض الاطراف تروم النيل منه.
وكانت الرحمانية قد نقلت خبرا عن جريدة الصباح المنشور في عددها لنهاية الاسبوع المنصرم والاحد يقول أن سكان دوار أولاد عيسى الجعافرة قيادة أولاد اتميم بإقليم الرحامنة يتداولون نسخا من عقود ازدياد على بياض تحمل فقط توقيع وخاتم ضابط في الحالة المدنية والتي يطلبها “زبناء خاصون” لتزوير وقائع وتغيير تواريخ للإستشهاد بها زورا في الإدارات والمحاكم.
وأضافت الجريدة أن السكان الذين يعانون مشاكل مع عدد من الجهات التي تريد السطو على أراضيهم الفلاحية وتحويلها إلى مشاريع ومقالع، اتهموا مسؤولين بالجماعة القروية ورجال السلط تسهيل عمليات الحصول على سجلات المدينة المزورة والموقعة على بياض لتقديمها وثائق رسمية أمام الجهات المختصة.
0 التعليقات :
إرسال تعليق