لم تعد تفصلنا إلا أيام قليلة عن المهرجان الديني الموروث عن اﻷجداد
مند سنين خلت، هذا الموروث الذي ظل ولايزال يحافظ على صبغته الدينية الروحانية
التي تتخللها قراءات جماعية (تحزابت) والرزاز المحلي للشعر الديني وطلقات
البارود التي يسمع دويها من مكان بعيد إنه موسم بوشان للطلبة والتبوريدة.
وكما يعرف الكل أن الدولة تخصص أموال ومنح لمثل هذه المهرجانات وذلك
لما تحمل هذه اﻷخيرة من أسمى التقاليد المعبرة عن اﻷصالة لكل منطقة من ربوع
المملكة.
هنا نطرح مجموعة من التساؤلات؟
هل يستفيد موسم الطلبة ببوشان وعلى غرار جميع المهرجانات من منحة تخول
من طرف الدولة والمتمثلة في عمالة إقليم الرحامنة؟
هل يساهم المكتب الشريف للفوسفاط في هذا الموسم باعتباره ثروة من من ثروات
المنطقة ؟
هل تساهم الجماعات المحلية التابعة لقيادة بوشان؟
إذا كان الجواب “نعم” فمن المسؤول عن تسيير هذا الدعم؟
لماذا لا تخصص جوائز تحفيزية وشواهد تقديرية لأصحاب الخيول المشاركة
في الموسم ؟
السؤال
اﻷخير لماذا لا تخصص الجمعيات المكلفة لجنة تنظيمية للسهر على هذه التظاهرة
الدينية ؟
0 التعليقات :
إرسال تعليق