بعد ترأس حزب الأصالة و المعاصرة لخمس جهات بالمملكة وفوز كل من مصطفى باكوري الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة بجهة الدارالبيضاء سطات و إلياس العماري الرجل النافذ بحزب الجرار بجهة طنجة تطوان الحسيمة، يرى ميلود بلقاضي أستاذ العلوم السياسية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال بالرباط أن حزب العدالة والتنمية كان ضحية الإلتزام الأخلاقي الذي جمعه بمكونات الأغلبية الحكومية.
وأكد بلقاضي في تصريحه ل”الرأي” أن حزب مزوار هو الذي خلق الفارق بين المرشحين لرئاسات الجهات خاصة في جهة الدار البيضاء سطات وطنجة تطوان الحسيمة، وذلك بتصويته لصالح البام و إختيار مرشحيها على رأسها.
وأبرز بلقاضي أن حزب الجرار رغم فوزه بالجهات الخمس، لن تكون مهمته سهلة خاصة في تدبيره للجهات التي فاز بها حزب العدالة و التنمية بمجالس المدينة، مشيرا إلى أن تداعيات تحالفات مجالس الجهات سيكون لها تأثير كبير على المعارضة والأغلبية.
منقول الراي
منقول الراي
0 التعليقات :
إرسال تعليق