فلا يمكن النهوض بهذا
القطاع الحيوي وبالخصوص في المجال القروي تحت ظل هذا الخمول القاتل والجمود المميت
للمنتخبين والباشا والعامل والمسؤولين عن المنطقة والوزارة الوصية. وفي ضل سياسة التضليل والتنظير ، فنحن لا
نريد عالم المثول ولا المدينة الأفلاطونية ، لا ثم ألف لا للحلول الترقيعية. فكل
ما ذكر سالفا ينعكس على وضعية التلاميذ، فمستواهم التعليمي متدني وضعيف جدا مقارنة
مع أقرانهم في نفس المرحلة. نحن نريد الحلول العملية والإصلاحات الجدرية عبر العمل
ثم العمل على أرض الواقع، كفى من التنظير فالكل أصبح يجيده وخصوصا في دول العالم
الثالث. يجب تكثيف الجهود للنهوض بهذا القطاع المهم، عبر إنشاء مدارس في المستوى
تحترم معايير التمدرس وتكون قريبة من الدواوير، لتساهم في النهوض بالتعليم، فنحن
مع الإصلاح والإصلاح ثم الإصلاح من أجل الرقي والنجاح. ولكي لا تقولوا أن ما قلته
هو تضخيم للواقع، فأنا أدعوكم و الغيورين والمسؤولين لزيارة هذه المدرسة وستجدون
كل ما ذكرت بل وقد تصدمون لأن ما خفي كان أعظم.
0 التعليقات :
إرسال تعليق