أبرياء كثيرون من أماكن بعيدة يشدون الرحال ، وتحترق أجسادهم تحت لهيب شمس بوشان المحرقة ......، حوامل، مرضى، مسنون، شيوخ، معوقون يتدحرجون من ابعد المناطق مضرجين بالخيبة والالم بآمال ضئيلة ، ونفوس متعبة محطمة، لاعنين حظهم العاثر لتزامن حضورهم مع مهزلة الأعطاب التقنية والفنية لأجهزة البريد المتهالكة ....
….. يجلسون القرفصاء على درج المبنى ، سـارحاون هائممون ،، والأنين قد أقض مضجعهم متسائلين :
"أيــــــــــــــن المفــــــــــــــــــرولمن المشتكى ... ؟
صور أليمة تدمع لها العين، وتحز في القلب ،لأن جل دافعي الثمن هم مواطنون ، لا ناقة لهم بكل ما يجري ولا جمل!
0 التعليقات :
إرسال تعليق